"7 80"]أخواتي الفاضلات بارك الله فيكن ونفع بكن الإسلام والمسلمين
من باب ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين أحببت أن أرفق لكم بعض من ما صح عنالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في حق الزوج على الزوجة وعظم مكانته فيحياه الزوجة وإنها مرتبطة به في أمور كثير وأعظمها أن حق الله قد قرن بحقالرجل بالنسبة للزوجة فلقد ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث أنهقال صلى الله عليه وسلم المرأة لا تؤدي حق الله عليها حتى تؤدي حق زوجهاحتى لو سألها وهي على ظهر قتب لم تمنعه نفسها (5/ 201( في الطبري
روى النسائي أيضاً من حديث أبي عتبة عن عائشة قالت: "سألت النبي صلى اللهعليه وسلم أي الناس أعظم حقاً على المرأة؟ قال. زوجها، قلت: فأي الناسأعظم حقاً على الرجل؟ قال أمه".
فمن هذا المنطلق أحببت أن أورد لكن بعض من أحاديث الرسول صلى الله عليهوسلم في توجيه النساء وتذكيرهن بعظم حق الزوج عليهن فهل أصغيتن لي أعينكنقليلاً لكي نتفقه في هذا الجان العظيم الذي فيه الفوائد العظيمة وفيالمقابل فيه المخاطر الجسيمة لدرجه أنه قد قرن دخول الزوجة للجنة برضىزوجها عنها فهل تعيين ذالك يا رعاكن الله
قال الرسول صلى الله عليه وسلم من ماتت وزوجها راضي عنها دخلت الجنه
في حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم :
المرأة اذا صلت فرضها وصامت شهرها وأحصنت فرجها وأطاعت بعلها فلتدخل من اي ابواب الجنة شاءت
صححه الالباني
الله وكبر يا نساء المؤمنين إنها الجنة ورب الكعبة ... سبحان الله يذهبالمجاهد للجهاد وقد ترك ماله وزوجه وأولاده وترك خلفه كل ما لذ وطاب وكلذالك لكي يفوز بالجنة !!!!!
وأنتن دخولكن للجنة يسير لمن يسره الله لها
ينفق التاجر ماله ويتصدق ويبذل كل غالي ونفيس وما يرجو بذالك إلى الجنة !!!!
والنساء من تموت وزوجها راضي عنها تدخل الجنة !!!
يسهر العالم الرباني أليالي الطوال لكي يتفقه في دين الله ولكي ينشر شرعالله بين المسلمين ويبذل كل عمره في طلب العلم ولا يرجو من ذالك إلى رضوانالله ثم الجنة !!!!
ونساء المؤمنين من صلت فرضها وصامت شهرها وأحصنت فرجها وأطاعت بعلها تدخل من أي أبواب الجنة شاءت !!!!!
والقرائن كثيرة .....
السؤال الذي ممكن يطرحه أي زوج أو أي زوجه هل تعجز الزوجة عن أن تحوز علىرضى زوجها وأن تبذل كل غالي ونفيس من أجل أن ترضي زوجها والثمن الجنةالثمن الجنة والله لأنه يسير على من يسره الله لها فهلا شمرتن من أجل أنتفنون أعماركن في العمل في رضى أزواجكن والثمن الجنة .....
لحظه من فظلك أريدك أن تقفي قليلاً مع هذا الحديث العظيم الذي فيه أمور كثيرة لو تفكرتي فيه قليلاً لما
تجرائتي على أن تزعلي زوجك وتغضبيه لو لحظه واحده ولطلبتي رضاه مهما كلفك هذا ..
روى الترمذي وابن ماجه من حديث أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"أيما امرأة ماتت وزوجها راض عنها دخلت الجنة: أي نعيم هذا ألا تستطيعينأن تجعلي زوجك راضي عنك والثمن الجنة الجنة هل يصعب عليك هذا إنه يسير لمنيسره الله له
زوجتي الغالية أعلمي أنني قد رضيت عنك شفقه عليك حتى لا يصيبك هذا الوعيدولأنني في نفس الوقت أحبك فلا أستطيع أن أرآ حبيبي في خطر عظيم وأنا منيستطيع أن ينقذها من ذالك
أعلمي بارك الله فيك أن الدنيا فانية وما عند الله أعظم من أن نضحي به من أجل حظوظنا في الدنيا ...
زوجتي الغالية ألا تريدين أن نلتقي ونجتمع بعد رحمه الله لنا في الجنةوتكونيني زوجتي في الدنيا وبإذن الله زوجتي في الجنة بعد رحمه الله وعفوهلنا ومنته علينا بأن يدخلنا الجنة ....
وفي حديث ابن أبي أوفي رواه أحمد في مسنده قال: "لما قدم معاذ من الشامسجد للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما هذا يا معاذ؟ قال: أتيت الشامفوافيتهم يسجدون لأساقفتهم وبطارقتهم، فوددت في نفسي أن نفعل ذلك بك فقالرسول الله صلى الله عليه وسلم: فلا تفعلوا، فلو كنت امراً أحداً أن يسجدلغير الله لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها، والذي نفس محمد بيده لا تؤديالمرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها ولو سألها نفسها وهي على قتب لم تمنعه"ورواه ابن ماجه.
لا كلام فوق كلام رسول الله صلى الله ليه وسلم واضح وصريح
وروى النسائي من حديث حفص بن أخي عن أنس، رفعه: "لا يصلح لبشر أن يسجدلبشر، ولو صلح لبشر أن يسجد لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقهعليها"، ورواه أحمد. وفيه زيادة: "والذي نفسي بيده. لو كان من قدمه إلىمفرق رأسه قرحة تنجبس بالقيح والصديد. ثم استقبلته تلحسه "ما أدت حقه".
هل كنتن لتفعلن ذالك من أجل أن يرضى عنك أزواجكن ..
سبحان الله واليوم يتفاخرن في كيف أنها قد تسلطت على زوجها وإنها قد عصته وإها قد خرجت من البيت بدون إذنه وغيرها كثير وكثير ,,,,
لا نريد منكن أن تفعلن ذالك ولكن في المقابل نريد زوجه غير متسخطه ولا متكبرة ولا منكره لفضل زوجها ولا مكفره للعشير ...
قال صلى الله عليه وسلم ( يامعشر النساء تصدقن فإني أريتكن أكثر أهل النار (
فقلن : وبم يارسول الله قال : تكثرن اللعن وتكفرن العشير ،
وما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للرجل الحازم من أحداكن ،
قلن : وما نقصان ديننا وعقلنا يارسول الله ؟ ، قال : أليس شهادة المرأه مثل نصف شهادة الرجل ؟ قلن بلى ، قال : فذلك من نقصان عقلها ،
أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم ؟ قلن بلى ، قال : فذلك من نقصان دينها )) . رواه البخاري
والله لو لم يرد من وعيد لنساء إلى هذا الحديث لكان كافي لكي يجعل النساءيشمرن عن سواعدهن في العمل من أجل أن لا يشملهن هذا الوعيد ... سبحان الله!!!!!!
لحظه من فظلك لك عندي بشارة ,,,,
هل تعلمين أنك ممكن تكونين خير النساء بعمل يسير
تستطيع المرأة أن تكون خير النساء لقوله صلوات ربي وسلامه عليه:
خير النساء من تسرك إذا أبصرت , وتطيعك إذا أمرت , وتحفظ غيبتك في نفسها ومالك ,,,صححه الالباني
أبعد هذا نترك الجنة من أجل دنيا زائلة ومتع ذاهبة...وحياة فانية ونترك نعيم الآخرة الباقي..
أخواتي يجب علينا أن نسعى لنكون الأفضل دائماً,,,
همسه لكل زوج لماذا لا تذكر زوجتك بهذه الأحاديث من ترغيب وترهيب لعل الله يصل الحال
إنتضروني قريباً إن شاء الله حق الزوجة على الزوج